
هل أعطي اللقاح لطفلي؟
هناك جدال في العالم بين مؤيد ومعارض للقاحات وكل منهم يقدم أدلته، وأنا كأم لست من أهل الاختصاص ولست قادرة على الحسم (خاصة أن المتعارف هو إعطاء اللقاح للطفل، وإن لم أفعل أكون أسير بعكس التيار) وكون الطرفين قدموا أدلتهم على وجهة نظرهم... فما هو واجبي هنا كأم حتى القرار المناسب تجاه صحة طفلي وأكون مُبرأة للذمة أمام الله؟

ابنتي تحب زميلها في المدرسة
ابنتي عمرها ٧ سنوات وهي في الصف الثاني الأساسي في مدرسة اسلامية، منذ العام الماضي عبرت أنه تحب أحد زملائها في الصف، تعاملنا بداية مع الموضوع بكل طبيعي وقلنا لها من الطبيعي أن نحب كل زملائنا في الصف، الا أنها عادت وقالت بخجل أنها تحبه وتريد أن تتزوجه، هنا كانت الصدمة لكن شرحنا لها أن هذا الكلام لا يصح في مثل هذا العمر وأن من شروط التفكير في الموضوع هو العمر وما شاكل...هذا العام أعادت الكلام ذاته والملفت أنها أخبرت احدى زميلاتها بالموضوع، كما أخبرتني لاحقا أنها طلبت مني علبة تخصها من المنزل خلال الحرب لوجود (ستيكرز) داخلها هدية من زميلها هذا تحتفظ بها كتذكار منه.

كيف نشرح الفرق بين السنة والشيعة لعمر 11 سنة؟
كيف نشرح الفرق بين السنة والشيعة لعمر 11 سنة؟

كيف نعلم طفلة الحياء؟
كيف يمكن أن نعلم فتاة صغيرة كيف تكون لطيفة وطيوبة بحركاتها وافعالها وتمتلك الحياء الجميل المتعارف بأوساطنا في ظل عيشها ببيئة تفتقر لكل هذه الامور؟

طفلي مرعوب دائمًا
ألاحظ على ابني البالغ من العمر 5 سنوات انه كثير الخوف ودائمًا ما يلتصق بي، ويتفقد ويطمئن أين انا في المنزل وفي أي غرفة ويخاف أن يبقى وحده، حتى إنّ خوفه يؤثر على لعبه لأنه يبقى يمشي خلفي طوال اليوم ولا يندمج في اللعب، ولا يستيقظ من النوم ويركض ليأتي وينام بجانبي. ما هو الحل؟

طفلة تسأل: لماذا لم يقرأ سماحته الدعاء ليحمي نفسه
طفلة تسأل (بعدما راجت مسألة لزوم قراءة بعض الاوراد للحفظ كورد اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد الذي علمه الشيخ بهجت لسماحة السيد الحيّ) لماذا لم يقرأ سماحته هذا الورد ليحمي نفسه؟

كيف ينبغي أن نتعامل مع أطفال الشهداء؟
كيف نتعامل مع أولاد الشهداء في الصف؟ هل من الصح نميزهم عن غيرهم؟ او لازم نعاملهم كباقي الطلاب؟

هل ينبغي للأم فقط تقديم الحنان دون القسوة؟
أنا ام و طفلي قريبا سيكمل السنتين و يقوم بأعمال رآها من أطفال آخرين كأن يبصق أو يصرخ أو يقوم بالعض و الضرب فهل من الخطأ مني إذا قطبت حاجبي أو رفعت صوتي عليه ليفهم أن هذا الفعل خطأ ؟ أم فقط الأب هو من يقوم بهذه الافعال و الأم فقط تغمره بالحنان.

زوجي يهشم شخصية ابننا!
كنتم قد ذكرتم في سؤال حول تأثير الاختلاف في وجهات النظر التربوية بين الأم والأب، الحرص على عدم الانجرار إلى الشجار مع الطرف الآخر؛ وفي النهاية سوف ينجذب الطفل بفطرته لمن يتصرف بالشكل الصحيح.ولكن ماذا لو كان تصرف الأب مع الطفل بحيث يؤدي إلى تشوهات في شخصيته، كفقدان الثقة بالنفس مثلًا، كيف للأم أن تتصرف في هكذا حالة

تحمل مسؤولية تربية أولادي ينهكني!
لدى زوجي انفصام في الشخصية ويأخذ أدوية تجعله شرهًا في الطعام، كثير النوم، يخاف من مواجهة أي مشكل لا يواجه إلا إذا شعر بخطر ما، ما يجعل عبء تربية أولادي الثلاثة على عاتقي. لكن مشكلتي أن أولادي بدأوا يتأثرون بتصرفات والدهم وأضحوا مثله من حيث الشراهة وضعف الشخصية والصراخ و... استعين بأهلي أحيانًأ على تربيتهم ولكن لدى اخوتي الشباب وضع صحي يمنعهم من الحركة لكن شخصيتهم قوية وأولادي يستمعون إليهم.... كيف يمكنني أن أربي أولادي تربية سليمة في ظل هذا الوضع الذي بدأ يؤثر على صحتي؟

لماذا يخلعن الحجاب في الأمريكية
إنّ ظاهرة خلع الحجاب من أخواتنا العزيزات المفكرات لاسيما طالبات الaub يدق ناقوس الخطر بقوة..مازالت لغة الخطاب حول فلسفة الحجاب تحتاج للكثير من الإشباع بحثا حتى نستنقذ من تفكر بخلعه... للأسف يتخرجن من مدارسنا الإسلامية ومجرد ان يصبحن في تلك الجامعة وتعرض عليهن تلك الأفكار يبادرن للخلع... ماذا بإمكاننا ان نفعل لهن؟

كيف نقي أولادنا من التبعات النفسية للكورونا
كيف ينبغي للأهل أن يتعاملوا مع أبنائهم في ظل الواقع الحالي (الكورونا)، بحيث لا يترك ذلك تأثيرات سلبية على نفوسهم. سيّما إذا كانوا في المرحلة العمرية الأولى، فكيف نتعامل معهم حتى لا نسلبهم الشعور بالأمان؟ فهل مطلوب من الأهل أن يوعوا الطفل إلى مخاطر هذا المرض سيّما إذا ألحوا في الذهاب لزيارة أصدقائهم واللعب معهم، أو تحسبًا من أن يُصاب أحد أفراد العائلة بهذا المرض؟ أو عليهم اتّخاذ إجراءات أخرى.

أبناؤنا حين يسألوننا عن فاجعة كربلاء
لماذا نحيي عاشوراء كل سنة ونبكي على الإمام الحسين(ع) ولا نفعل ذلك بشأن باقي الأئمة(ع)؟ 2- إذا كان الإمام الحسين(ع) أقوى شخص كيف استطاع الأعداء أن يقتلوه؟

كيف نواجه عدوانية الشباب و مشاغبتهم؟
لدينا قريب يبلغ من العمر ١٧ عاما، ذكي ولديه مؤهلات ليكون أفضل مما هو عليه بكثير، لكنه لا يستفيد من هذه المؤهلات بالاتجاه المطلوب والصحيح. فهو يعطي كثيرا من وقته للألعاب الإلكترونية والهاتف والتعليقات على برامج التواصل، معارض لأغلب الآراء، يسخر من الآخرين، أحياناً تجد صعوبة في الرد على طروحاته أثناء النقاش والحوار معه لقدرته على دعم فكرته، ينقلب مزاجه سريعاً إلى العصبية مع أنه يكون ودود وخدوم في بعض الأحيان.. الخطير انه يرد بطريقة مؤذية(لفظياً، اهانات، سلوكياً، يحاول أن يضرب، يُكسّر..) على كل من يعتبر انه يوجه له تعنيف حتى لو كان (كبيراً، والديه بالاخص والدته، قريباً، جاراً،..) ويصل الأمر إلى رشق الحجارة على أسطح البيوت، وتسكير مياه الخزانات..

هل قلة إنجاب الأولاد حماقة؟
هل أنّ سعادة المرء في قلّة الإنجاب؟ وهل أنّ تعاسته وفقره بسبب كثرة الإنجاب؟ أم أنّ هناك سببًا أعمق لهذه التعاسة والكآبة؟

كيف نوعي أولادنا تجاه الشذوذ الجنسي؟
بناء على ما ذكرتموه في فيديو "كيف نهيئ أبناءنا لمواجهة الشذوذ الجنسي"... هل يمكن توضيح كيف نحمي أبناءنا ونوعيهم في هذا المجال؟

حرمان الأطفال من الحياة الاجتماعية في ظل كورونا
في ظل جائحة كورونا نعاني كأمهات من مشكلة تأمين علاقات اجتماعية لأولادنا فهم في أعمار 2 و3و و4 سنوات ومحرومون من اللعب مع من هم في عمرهم... ماذا يمكن للأم أن تفعل لتعوض عن نقص الحياة الاجتماعية لأطفالها؟

أحبّت أستاذها!
حين تقع الفتاة في بداية مراهقتها بحب أستاذها الذي يكبرها ب عشرات سنين أو بحب أحد الأقارب الأكبر سناً دون تبادل المشاعر بين الطرفين بينما الفتيات من عمرها ينجذبون لمن هم في نفس العمر ويُطلق عليهم حب ولدنة، هل هذا يدل على خلل ما في شخصيتها؟

لا أريد أن أعاقب إبني بالغضب!
أثناء تأديب ابني المراهق أرى أنّه بالتشدد معه أحيانًا أستطيع ردعه عن أمور لا ينبغي له القيام بها، ولكن كيف أستطيع أن أميز أن الغضب الذي أظهره في تعاملي معه هو لله وليس صادرًا من النفس؟

ابنتي لا تطيعني!
ما هو حكم عدم طاعة الفتاة لأمها بمساعدتها في أعمال المنزل أو غير ذلك من الأعمال التي تأمر الأم ابنتها القيام بها في حين أن الفتاة لا ترغب في ذلك؟ وكذلك ما هو حكم ضرب امها لها في مثل هذه الحالة؟

ما هو البرنامج الأمثل للتدريس المنزلي؟
بالنسبة للتعليم المنزلي، كم ينبغي أن نخصص في اليوم لتعليمهم (الاولاد بعمر 3-6)، وكم موضوع يمكننا أن نعطيهم في الأسبوع؟ بمعنى آخر ما هو البرنامج المناسب حتى لا نضغطهم؟

هل يجب إيقاظ الأولاد لصلاة الفجر؟
هناك الكثير من الأحاديث التي تحث على صلاة الفجر وتأديتها في وقتها، وأنها سبب لتحصيل رضا الله وفضلها عظيم، وقد أوصى الرسول بأداء صلاة الفجر في وقتها، وكان أمير المؤمنين ينادي الناس وقت صلاة الفجر لإيقاظهم للصلاة، فكيف كان الإمام الخميني لا يوقظ أولاده على صلاة الفجر، لم أقتنع بهذا الكلام!

كيف أجعل ابنتي تدرس لنفسها؟
كيف أقول لابنتي في عمر الست سنوات كيف تكون مميزة في المدرسة وأن يكون ذلك لذاتها وليس لإرضائي؟

كيف نقدم معجزات الأنبياء للأطفال؟
كيف يتم تقديم معجزات الأنبياء للأطفال 6-12 سنة؟ وأيضا القدرات الخاصة عند الأنبياء مثل معرفة لغة الحيوان.

ابنتي تسألني لماذا أبكي؟
ابنتي عمرها سنتين و٧ شهور تسألني تراني أبكي حين الاستماع إلى الدعاء، بماذا ينبغي أن أجيب؟

ابني يخاف أن ينام بمفرده!
ابني عمره 6 سنوات وما زال يخاف كثيرًا أن ينام لوحده كلما أراد أن ينام يبكي ويناديني كي أنام إلى جانبه رغم أنه منذ طفولته ينام مع اخوته في الغرفة، وهذا الخوف أصبح يزداد، كيف أستطيع أن أعالج هذه المشكلة؟

ابنتي تخضع لغيرها
ابنتي لها من العمر 4 سنوات تلعب مع ابنة عمتها البالغة من العمر 7 سنوات، لكن هذه الفتاة شخصيتها متسلطة وتحاول السيطرة عليها وتحرضها علي القول لا تستمعي إلى ما تقوله لك أمك... وابنتي تحب كثيرًا اللعب معها، وأنا بطبيعة الحال لا يمكنني منعها من ذلك ... فماذا علي أن أفعل؟

زوجي يبالغ في قلقه بشأن تربية الأولاد!
أنا متزوجه منذ ٤ سنوات تقريبا لدي طفل عمره سنتان وعشرة أشهر... لدى زوجي الكثير من الهواجس والمخاوف والقلق بشأن تربية المولود ومستقبله وكيفيه مواجهته للحياة وتفاصيل كثيرة يعبر لي عنها..رغم اننا تحدثنا مرارا لكن هذه المخاوف لم تذهب منه وتسيطر عليه.. كيف يمكن مساعدته بهذا الشأن؟

ابني لم يعد يصلي!
ابني له من العمر ٢٣ سنة، لا يتقبل النقاش، مر في مرحلة كان يقطع الصلاة وتأكدت مؤخرًا أنه لم يعد يصلي، فشكل هذا الموضوع حالة ضيق وحزن شديدين؛ لا أستطيع التغلب عليها. ماذا أفعل؟

شعوري بالتقصير تجاه أسرتي يكبلني!
أخت طموحة جدا ولكن شعورها الدائم بالتقصير تجاه أولادها وزوجها يجعلها تتوقف عن اي عمل او اذا عملت تشعر بالتقصير الشديد واللوم

ابني يظن أنه سيمل في الجنة!
ابني له من العمر 12 سنة، يفكر أنّه إذا ذهب إلى الجنة سيمل، ماذا سيفعل طوال الوقت؟

ما هو الإشكال الأساسي الذي وقع فيه الملحدون والماديون؟
ما هو الإشكال الأساسي الذي وقع فيه الملحدون والماديون في إنكارهم لوجود الله تعالى؟ وكيف يمكن حلّه؟

تطوير منهج تعليم الدين... وأسس بناء الشخصية المتدينة
هناك إجماع واسع على أنّنا كمؤسسات تعليمية إن كنّا نريد الانسجام مع هويتنا وثقافتنا الأصيلة، فيجب أن نولي التعليم الديني المزيد من الاهتمام كمًّا ونوعًا. فالتحديات التي تواجه التدين والنظرة إلى الدين تضاعفت وتشعّبت إلى حدٍّ كبير؛ ولم تعد تلك المناهج التي أُعدت بذهنية وظروف العقود الماضية قادرة على تلبية تلك التطلعات وتحقيق ما فيها من أهداف.

مسؤوليّتنا تجاه نشر المعارف الدينيّة. ما الذي ينبغي أن نفعله لجعل مجتمعنا إسلاميًّا بالكامل؟
ينبغي أن نعترف قبل أي شيء بأنّنا لم نحدّد جميع المعارف الدينيّة ونضعها في مكانٍ ما؛ كما أنّنا لم نقم لحدّ الآن بتصنيفها ضمن مراتب تتدرّج مع الإنسان بحسب قدرته على الاستيعاب أو التطبيق. لهذا، ليس من السهل أن نحدّد نسبة المعرفة الدينيّة العامّة في مجتمعنا.

المنهاج السليم في تدريس الدين... الأصول والقواعد
للنصوص الدينية وقعٌ عميق وبنّاء في النفوس، سواء كانت من القرآن الكريم وأحاديث المعصومين، أو ما صدر من علماء الدين الذين ذابوا في هذين الثقلين. وبالنسبة لنا لن نجد ما هو أبلغ وأكثر تأثيرًا من هذا التراث العظيم على مستوى ترسيخ الفضيلة والاندفاع نحو الكمال وصيانة النفوس من آفات هذا العصر.

التربية العقائدية أو صناعة الإيمان
إنّ التربية العقائدية مهمّة مصيرية ومحورية، ولا يجوز الاستنكاف عنها بأي شكل من الأشكال؛ ولأجل ذلك ينبغي إيلاؤها كل ما تتطلّبه من مهارات ومعارف، لأنّها أساس انبعاث الشخصية القويمة القوية المتكاملة.والعمل على بناء التصوّرات الصحيحة للموضوعات المرتبطة بالعقيدة هو أساس هذه العملية.

الدين كقضية أساسية في المناهج التعليمية.. مبادئ ومنطلقات
للمعارف المرتبطة بالأديان والمذاهب وخصوصًا الإسلام ميزة مهمة لا يمكن أن نجدها في أي مجال معرفي آخر مهما كان واسعًا؛ ويمكن أن نجعل من هذه الميزة نقطة تفوّق نوعي في شخصية المتعلم، الأمر الذي يرفع من شأنه ومن دوره وموقعيته في المجتمع. إنّ القدرة التي تمنحها العلوم المختلفة، مهما بلغت، لا يمكن أن ترقى إلى قدرة المعارف الدينية (وهذا بمعزل عن الحق والباطل). فالمهندسون والمخترعون والأطباء والتجار ورجال الأعمال لا يمكن أن يكون لهم من القدرة والتأثير في المجتمع كما يكون لمن يمتلك المعارف المرتبطة بحياة الإنسان ومصيره وسلوكه وروحه وتاريخه ومستقبله ونمط عيشه. ولو التفتت المناهج التعليمية في مدارسنا إلى هذه القضية وجعلتها محورًا أساسيًّا في التعليم لشهدنا عمّا قريب هذا التفوّق الذي نطمح إليه.

ما الذي يمنع الناس من الإقبال على الدين؟ الدين وتحديات العصر
من القضايا الكبرى الأساسية هي علاقة الدين بواقع الحياة البشرية. حين يجد الناس أنّ هذا الدين قريب من واقعهم وقضاياهم ومشاكلهم ومعاناتهم واحتياجاتهم وتطلّعاتهم وآمالهم، فإنّهم يقبلون عليه ويشعرون بأنّه يمثّل إنسانيتهم وما يبتغونه وما يصبون إليه. هذا هو التحدّي الأكبر الذي يواجه أي منظومة فكرية أو دين أو مذهب في الحياة وهو: كيف يكون قريبًا من واقع الناس؟

أهمية تربية الأولاد على الأدب الإسلامي الرفيع
الأدب سحر التربية وإنجازها الأكبر؛ ففي ظلّ الأدب الرفيع ينال الإنسان جميع المكارم ويبلغ أعلى المراتب. فجميع أنواع التربية تدعو إلى ترسيخ قيمة الأدب في التعامل مع الآخرين، لكن للأدب الإسلامي ميزة خاصّة وبفضلها يرتقي كثيرًا ويعلو على أي نوع من الأدب في العالم، وهذه الميزة هي في سرّه العظيم، وهذا السر هو الله.

كيف نعلّم أطفالنا الدين؟ مبادئ متينة لتعليمٍ قويم
عن أمير المؤمنين(ع): "أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ".[1]إنّ الهدف الأكبر لنزول الدين هو تعميق الرابطة المعنويّة بين الإنسان وربّ العالم. ويجب أن يكون هذا الهدف هدف التعليم الدينيّ حتمًا. ولا بأس من الإشارة بدايةً إلى بعض أبعاد هذا الهدف وتجلّياته في الواقع النفسيّ والعمليّ، لما لهذا الكلام من تأثير على توجيه التّعليم نفسه.

الطريقة الأمثل لتدريس الدين.. رؤية منهاجية ومعالجة تقنية
الدين الإلهي نظام حياة لأجل تحقيق إرادة الله في تكميل الإنسان والعالم. فهو مشروع عملي تطبيقي له أهداف محددة، لا مجرد اختبار أو امتحان. وأبعد ما يكون الدين عنه هو إشقاء الإنسان وتكبيده والإضرار به وتعذيبه. ففيه الحل لكل المشاكل المستعصية التي تعجز عقول الناس عنه، بالإضافة إلى أنّه أفضل وسيلة لتنمية العقول والاستزادة من أنوارها.إنّ إيمان الإنسان بالتكامل واعتقاده بأنّ حياته عبارة عن فرصة وحيدة لتحقيق هذا الهدف هو القاعدة الأولى لبناء الدين وصرحه المتين في النفس والقلب. وحين تهون نفس الإنسان عليه ويستقل شأنها، فسوف تضعف علاقته بالدين ولا يرى حاجة فيه. فإن كنّا نريد تقوية رابطة أبنائنا بهذا الدين الحق، فعلينا أن نبتكر كل وسيلة ممكنة لأجل ترسيخ شعورهم بأهمية الاهتمام بنفوسهم وارتباط ذلك بكل ما سيجري عليهم في الحياة الدنيا والآخرة.

ضرورة رواج التعمق الفكري... السيد عباس نورالدين يطرح قضية التعمق الفكري مجدّدًا
التعمّق الفكري يرتبط بالبحث عن أسرار وخبايا وخفايا أي ظاهرة أو قضية يمكن أن يواجهها الإنسان؛ هذا بالإضافة إلى أنّ التعمّق الفكري من شأنه أن يفتح على الإنسان أبواب الكثير من القضايا المجهولة. فالمتعمق بفكره لا يرضى بأن تكون حياته سطحية وهامشية، خصوصًا حين يرى الوجود وهذا الكون بما فيه من حوادث وظواهر مليئًا بالقضايا المثيرة والعجائب المدهشة، وهذا ما يحفز على التفكر فيما وراء الأشياء لمعرفة أسبابها وعللها.إنّ مجتمعنا بأمسّ الحاجة إلى التعمّق الفكري، لأنّه يواجه ظاهرة خطرة هي ظاهرة الغزو الثقافي بكل أشكاله، في الوقت الذي تعشعش فيه حالة الانبهار وغلبة الأوهام، ولا يمكن الخروج من كل هذه الحالات السلبية إلا بالوعي والبصيرة التي تتحقّق بواسطة التعمق.

حقائق وأسرار الدين للعلن.. لماذا يشطح البعض وينحرفون بالمعرفة؟
يحفل التراث الإسلامي الواسع بذكر قضايا غريبة وعجيبة لا يعرفها عامة الناس، بحيث لو اطّلعوا عليها لأنكرها بعضهم أشد الإنكار واستهجنوها. والأسوأ من ذلك أن ينهضوا لتكفير أصحابها ورميهم بكل أشكال التهم الشنيعة.

ضرورة إعادة النظر في طرائق تعليم الدين.. ما هي أسباب الفشل وما هي عوامل النجاح؟
شاهدنا طلابًا في مدرسة إسلامية قد أنشأوا ناديًا تحت عنوان نادي الزنادقة (والزندقة هي إنكار الدين والألوهية). ونسمع عن طلاب كثر في مدرسة إسلامية أخرى باتوا يتعاطفون بصراحة مع الشذوذ الجنسي الذين يطلقون عليه اسم المثلية، لأنّهم يؤمنون بحرية الإنسان واختياره. لقد قابلت منذ عدة أيام خريجًا من إحدى المدارس الإسلامية يتبنى نظرية مالتوس بقناعة تامة ويؤمن بضرورة التخفيض من المواليد، لأنّه يعتقد بأنّ كثرة الإنجاب تمثّل مشكلة حقيقية للأرض (وأي عارف بروح الدين يدرك مدى أهمية الإنجاب ودوره على مستوى تغيير العالم وإصلاحه). الكثير من خرّيجي هذه المدارس لا يحملون فكرة ناصعة حول الزواج وضرورة الزواج وأهميته، فما الذي يحصل هنا؟أهي المناهج نفسها بمضامينها التي لا تستطيع أن تطرح الأفكار الدينية العميقة والأساسية، أم هي طرائق تدريسها وأساليب عرضها؟

مهمّة التربية الأخلاقية الأولى.. لماذا يجب أن يكون السير التكاملي أولوية؟
تهدف التربية الأخلاقية إلى جعل أبنائنا يسلكون طريق الفضيلة واعتبار هذا السلوك أولوية مطلقة في حياتهم. والمقصود من الأولوية المطلقة هو أنّه لا ينبغي التنازل عن الفضيلة والخُلُق الحسن لأي سبب، مهما كان كبيرًا وخطيرًا؛ سواء كان الاحتياج الشديد أو الجوع المفرط أو خسارة منصب أو حتى الحياة نفسها.

أولادنا..أسئلة حسّاسة، تحدّيات معاصرة
إنّ الهدف الأول .. هو مساعدة المربين على تبيّن المبادئ الأساسية التي تختفي وراء المعالجات المختلفة للمشاكل والأمور التي فرضتها الحياة المعاصرة.. وقد أردنا أن يكون هذا العرض نموذجًا ووسيلة لتعميق مقاربة هذه القضايا من زاوية المبادئ والأصول بدل الاعتباطية والسطحية. وكل رجائنا أن نكون قد ساهمنا في تفعيل الخطاب التربويّ بالاتّجاه الصحيح. الكتاب: أولادناالكاتب: السيد عباس نورالدينبيت الكاتب للطباعة والنشر والتوزيعالطبعة الأولى، 2019الحجم: 17*17عدد الصفحات: 396isbn: 978-614-474-083-5يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

تربية الأولاد
هذا الكتاب عرض مفصل لأهم مبادئ التربية وأصولها التي تغوص إلى أعماق النفس البشرية وتستكشف قواها وإمكاناتها العظيمة وحاجاتها الأساسية، دون أن يغفل النصائح العملية والتطبيقات المفيدة.إنه دليل مرشد لكل من يؤمن بهذه القضية كمسؤولية كبرى يجب أن يؤدي أمانتها إلى الله تعالى. تربية الأولادالكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبالطبعة الأولى، 2019حجم الكتاب: 17*17عدد الصفحات: 396نوع الغلاف: ورقيISBN: 978-614-474-082-8للحصول على الكتاب خارج لبنان، يمكن طلبه عبر جملون على الرابط: https://jamalon.com/ar/catalog/product/view/id/37164097او عبر موقع النيل والفرات على الرابط:https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb321957-312703&search=books

الملحد في دولة الاسلام
جواب الاستاذ السيد عباس نورالدين على سؤال ارسله لنا أحد المشتركين وهذا نصه: في حوار مع احد الملحدين في الجامعة طرح علي السؤال التالي: نحن مجموعة من الناس لا نؤمن بوجود اله للكون وانتم تدعون ان دينكم هو دين الرحمة والتسامح وبالمقابل انتم تعتقدون بوجوب اعدام اي مرتد عن الدين الاسلامي ومن جهة أخرى تعتبرون ان دينكم هو دين عالمي وهدفكم هو حكم الأرض كلها، فهل ستسمحون لنا بممارسة معتقداتنا في حال وصلتم الى الحكم ام سيكون مصيرنا الإعدام؟